الأحد، ٢١ فبراير ٢٠١٠

عندما تشعر أنك تأخرت فى الرحيل


عندها فقط ستعلم عما أتحدث الآن.

قد أحببت هذا المكان جداً، عشقته، كان الأروع على الإطلاق

لم أكن أذهب لغيره كلما شعرت بضيق أو يأس...فهناك فقط كان للبهجة معنى فى دنياى

هم أناس رائعون، هم بالفعل أناس رائعون، هؤلاء الذين كانوا يملأون الدنيا صخباً و ضجيجاً. ضحكاتهم ما زالت تملأ أذناى. ما زلت أذكر كلماتهم و سخريتهم من أنفسهم. ما زلت أذكر أروع ما كان فيهم...عشوائيتهم الرائعة.

اليوم، لا يمكننى أن أرى الكثير منهم بعد. ما زلت أذهب إلى المكان ذاته لكنه امتلأ عن آخره بأناس جديدون، لهم ملامح جديدة. أين ذهب أرباب هذا المكان؟؟ أتفعل السنين كل هذا بالبشر ؟!!

اليوم،ما عدت أرتاح فى جلستى، فقط أجلس فى الزاوية بعيداً فالناس إختلفت.

أصبحت أضحك أقل فالنكات لم تعد تبهجنى بعد...ألا يعرف هؤلاء الناس أن أروع ما فى النكات هو أن تكون عشوائية!!

أنا لست مثالياً كى أحب المكان لذاته فما كنت أحبه لم يعد موجوداً بعد.

أما الآن فسأنصرف...تأخرت قليلاً لكنى سأفعل ذلك الآن.

المكان ما زال رائعاً

المكان ما زال رائعاً...هو فقط لم يعد كذلك بالنسبة لى

المكان ما زال رائعاً

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

I really like ... it's a really feeling that everyone will feel. even if not places in life stages ...

غير معرف يقول...

to7ffa

صفا حرك يقول...

أعجبني أسلوبك و عندي لك تعليق صغير ، أجدك لم توفق في اختيار الصورة ..

Sotouhi يقول...

From time to time, it becomes clearer that best posts are ones that one really feel. They come smooth and need no much complexity in their words.

Marc, and sometimes U leave the place for you've grown up

Safa

أنا شايف كده بردو :)