الثلاثاء، ٥ أبريل ٢٠١١

Galal Amin


Having recently joined the AUC as a Research Assistant, I'm used to start my day reading an email titled News at AUC. Today's email mentioned this: Galal Amin Retires After 44 Years of Teaching. Amin's been the best economist to analyze Egypt's situation, and how people've changed throughout the last five decades. For me, I consider his "Whatever happened to the Egyptians" and "What has life taught me" as my favorite books.


When I went through the article, I felt deeply sorry for I've missed Amin's last lecture he delivered few days ago in the next building. Anyway, I do recommend both books, and much recommended in Arabic...not much Egyptians can have a good Arabic language :)

السبت، ٢ أبريل ٢٠١١

The Kite Runner


I'have just watched "The Kite Runner", a movie based on a book of the same title, written by Khalid Husseini. Husseini, an Afghani writer describes how things have changed in Afghanistan throughout 30 years of occupation, wars and terrorism, how those massive changes were reflected over two freinds, those young kite runners. Having watched the movie, also having read Husseini's second masterpiece (A Thausand Splendid Suns), I believe I have no such "true" thing to tell about my life, my community or my country...It's just lack of such "depth".

الخميس، ١٧ مارس ٢٠١١

متى تربح مصر؟

  • إذا أتت نتيجة الاستفتاء (نعم للتعديلات) و قبل بها كل من عارضها و اتجهوا إلى صناديق إنتخابات مجلس الشعب فيما بعد مبتسمين.
  • إذا أتت نتيجة الاستفتاء (لا للتعديلات) فأقر بها كل من ساندها و لم يقلب الترابيزة أو يتجه للتحرير أو يشعل الفئويات.
  • إذا توقفنا عن تخوين الإخوان و السلفيين و الجماعات الإسلامية و أقباط المهجر، و اعتبرناهم مصريين كاملين لهم الحق فى إبداء الرأى و الانتخاب و الترشح.
  • إذا انتهى عهد تشريع ولاية القبطى و المرأة، و إذا نظر الجميع إلى الجميع بإحترام و مواطنة كاملة.
  • إذا سقطت كل منابر النصح، و اعترفنا باكتمال بلوغ المواطن المصرى و عبرنا عن رأينا دون فرض أو إلحاح أو نصيحة.
  • إذا صمتنا عن التكهن بالمستقبل و ما يخفيه و ما تكمن المصلحة فيه.
  • إذا قبل البابا شنودة أن يتولى سعد الكتاتنى رئاسة مصر، و إذا تشكلت حكومة إئتلافيه (إخوان-تجمع) و إذا كتب أسامة سرايا فى المصرى اليوم.
______

أنا هاقول (لا) للتعديلات لأنى متفق مع كل من عارضوها، و لأنى لا أخاف من مخاطر عدم الموافقة عليها.

الخميس، ١٠ فبراير ٢٠١١

Day & Night :)


Day & Night
By Teddy Newton - Pixar

"Nominated short animated movie, Oscar 2011".

Day & Night by Pixar 2010 from Tapua on Vimeo.

السبت، ٥ فبراير ٢٠١١

لماذا يرحل الآن ؟**

كنت قد سلمت النية بأن أجلس فى البيت شأنى شأن كل من أعرفهم تقريباً، مشاهداً ما يحدث، منتظراً ما قد تُسفر عنه الأحداث و ردود الأفعال بين متظاهرين باءوا أن يرحلوا قبل رحيل الرئيس، و رئيس رفض إلا أن يصمد صامتاً بعد أن اتخذ قراره بالرحيل فى موعد حدده هو، ثم دخل إلى مكتبه و لم نراه. تباينت ردود أفعال المصريين، من بينهم فئة (و هى غالبية المتعلمين) رأت أن الحكمة تقتضى أن يتريث المتظاهرون و يرحلوا عن الميدان كيما تعود الحياة إلى سابق عهدها، ثم نبدأ حواراً بين المعارضة (ليكونوا الحكماء أو الأحزاب...إلخ) من جهة و السلطة مُمثلة فى نائب الرئيس من جهة لتعديل الدستور و تفنيد الإنتخابات المزورة. الآن و على ما يبدو أن الأمور قد أوشكت على الرجوع إلى سابق عهدها، أظن أن الأمر (بالنسبة لى على الأقل) يفوق ما يظهر لنا من مكاسب أو هزائم.

أولاً، من غير المنصف تماماً أن نرضى بأن يكمل الرئيس مبارك فترته الحالية من أجل ما أظهره من رجولة و صمود فى خطابه الأخير، و أنه على استعداد للبقاء فى خدمة الوطن حتى تستقر الأوضاع لتنتقل السلطة سلمياً لآخر، من غير المنصف أن ينحنى الشعب أمام حسنى مبارك إحتراماً له على خدمة الوطن لـ30 سنة مضت، فها شباب كانوا على استعداد لقيادة الوطن لـ50 سنة أخرى قد ماتوا برصاص الداخلية فى الميدان. من غير المنصف أيضاً أن نُخون كل الموجودين على أرض مصر، فلا نطمئن لنية أى شخص مهما كان، داخل النظام أو خارجه أو ضد النظام...فعلى ما يبدو أن الشعور بالفساد المحيط بنا قد أعمانا عن رؤية الشريف من المتآمر.

الحق يقتضى بأن يُقال، أن وجود الرئيس مبارك فى السلطة خلال الأشهر المقبلة هو فى الغالب فعل نبيل، حتى و إن لم يكن فهو فى مصلحة الوطن حتى لا نخسر ما تبقى من ثقة المستثمرين فى مصر، و نضمن عدم عبث الفاسدين من رجال الحزب الوطنى بمصر، حتى نضمن أفضل تسليم متاح للسلطة. لكن، و رغم هذه الأفكار و ما يزيد معها مما لا نعلمه قطعاً من شئون السياسة التى لا يدرك كيفية إدارتها إلا الموجودين فى السلطة الآن، و هو ما يتحكم بقوة فى اقتصاد و استقرار مصر...رغم كل ذلك، أرى أنه من الضرورى جداً أن يرحل الرئيس مبارك الآن من السلطة، و ألا يكون هذا الرحيل هو رحيل زعيم ضحى، بل رحيل موظف أدى مهمةٍ ما و هو مطروح لمحاسبة الجهة الشريفة المتبقية، القضاء، كيما يحدد القضاء فقط تبرئة أو إدانة هذا الموظف...حينها نقرر أو يقرر التاريخ ما يجب من الفعل تجاهه.


لماذا يرحل، و لماذا الآن؟ يرحل، لأنه و فيما نحن نقوم بثورتنا، اكتشفنا خلال أيام (و كنا عالمين) أن الفساد فى وطننا ليس رأساً تُقتطف فيُمحى الفساد. ما اكتشفناه هو أن هذا الفساد الذى استمر فى الانتشار لسنوات قد تغلغل طوال تلك الفترة الطويلة حتى صار، ليس فقط فى فئة من رموز السلطة، ليس فقط فى فئة من موظفى الدولة و رجال الأعمال، ليس فقط فى الآخر!! لقد اكتشفنا و نحن نحارب الفساد أن الفساد قد أكلناه فى وسط أطعمتنا و تنفسناه دون قصد منا، و اكتشفنا فى ثورتنا هذه أن الفساد فينا!


يجب أن يرحل السيد الرئيس الآن لأن الفساد الذى يسرى داخل مجتمعنا علينا أن نبتره من حياتنا، و الرحيل يجب أن يكون الآن قبل أى حوار أو مفاوضات لأن بتر الفساد لن ينتظر حواراتنا. يجب أن يرحل الرئيس المصرى الآن لأنه لو استيقظت على نهار جديد بعد أسبوع من الآن و لم أجد الرئيس قد رحل، و وجدت أن المتظاهرين قد ضعفت عزيمتهم و نقص عددهم، و وجدت أن كل منا قد مضى إلى عمله فى سلام، حتى و إن كان يعلم أن الرئيس ماضٍ فى سبتمبر...لا أظن أن مكاسبنا سوف تتعدى تعديل الدستور و تأليف برلمان جديد. أنا أؤمن أن رحيل السيد الرئيس الآن سوف يجعله بطلاً فى عينى أكثر من أى موقف آخر، لأنه سيكون برحيله قد ضحى من أجل مستقبل أفضل لشعب سيتطهر برحيله من ذلك الطاعون الذى سرى فينا، و سوف تكون مصر أفضل لأن الفساد الذى لم يتوانى الشعب من التخلص منه قد تم بتره فى ثورة يقظة لم تساوم على إتمام العدل حتى و إن كلفها العناء الذى لا يعلم أحد منا حجمه.

** يُنشر هذا الكلام فقط لحسن أسلوبه (بالنسبة لى فقط). كتبته إمبارح، زرت ميدان التحرير اليوم و يمكن رأيى اتغير. هو كلام يملأ الصفحات الإلكترونية، لأن الصمت مميت هذه الأيام.

الجمعة، ٤ فبراير ٢٠١١

رسالة

صديقى العزيز،

وطيت صوت التلفيزيون قليلاً كى ما أستطيع أن أكتب إليك، فالصور تكاد تكون متطابقة و الآراء تكاد تكون متطابقة الأشكال، متناقضة المضمون. صديقى العزيز، لقد وصلت إلى قناعة قد لا تكون مفيدة لك تماماً فى الوقت الحالى، لكن و لما لا تقرأ سطورى، أتراها أتفه مما يحدث حولك؟ لما لا تضيع بعضاً من وقتك هنا و قد أصبح غير ثمين بالمرة؟

أكتب حتى لا أفقد الأمل فى قدرتى على الكتابة، لا لكى أصنع شيئاً بالكلمات فما عادت الكلمات تقدر على هز القوالب المتجمدة داخلك و داخلى. أما سمعت عما يحدث من حولنا؟ لقد مرت بى أحداث أصعب مما يحدث من حولنا. أما ترى شعب ينهار من أمامك؟ لقد تحطم فى داخلى ما يجعلنى أشفق عليهم. لقد خرجت يا صديقى منذ سبعة أيام مضت أنادى بأن يسقط الفاسدين فإذ بى أرانى وسطهم، واحداً منهم. لقد اكتشفت أننى كنت متفائلاً أكثر مما يجب، فتخيلت أن الخير واقع، و أن الصدق وارد، و أن الطهر حقيقة، و أن الشرف موجود... فإذ بى أشعر و فى هذه اللحظة التى أحدثك فيها و مع كتابتى لتلك الكلمات، أشعر بأنى فى أشد لحظات العجز...أنا عاجز يا سيدى أن أنظر للأمور فأميز ما إذا كانت خير أو شر...أنا عاجز يا سيدى عن الفصل فى ماهية السلام. شعرت فى تلك الضيقة، بل أصبحت مؤمناً أننا تصورنا و ظللنا نوهم أنفسنا أننا قريبين جداً من صورة الكمال، بل دعونا آخرين كى يمتثلوا إلى ما نحن فيه فإذ بى أتجرد أمام عينى، فأجد أن الصدأ قد أكل منى الكثير و أنى أصبحت مسخاً. أما علمت ما حدث؟ لقد ثار الناس أمام الشر فاكتشفوا أن الشر فيهم...أياماً مرت و صاروا عاجزين عن إقصاء الشر من داخلهم...تُرى ماذا اختاروا؟ ها هم يحاولون أن يمتثلوا للشر القديم فإذ بهم لا يقدرون. هل سمعت عن إنساناً هرب من الأسر ليبحث عن الحرية، وجد نفسه عاجزاً عن السير يتخبط، حاول الرجوع لآسره فوجد السجن و قد انهار...صار حطاماً يمشى...لا يجد له ملاذاً يأويه فى الطرقات و لا يجد سجناً يحميه!!

صديقى العزيز، لن أخجل و لو أنى أود أن يشرق نهاراً جديد فأخجل مما كتبت إليك، لن أخجل أن أصارحك بأن كل الأفعال قد صارت فى قناعتى عته و بهتان، لا زلت أجد مخارج من تلك الضيقة التى نحن واقعين فيها، لكنى لا أنوى أن أصلى فالله يعلم ما أريد، أنا لا أنوى أن أصلى فمهما كانت آمالى للخلاص من هذه الشدة، فهى كلها لا ترقى لما كنت أتخيله قبل أن تأتى علينا هذه الشدة.

دعنا، حين نصلى، نطلب إلى الله و نقول: يا رب إذا كان لسه فى العالم بقية، يا تخلق منا بنى آدمين من جديد...يا تِخلص منا، عشان يبقى فيه فى المستقبل بنى آدمين

الخميس، ٢٠ يناير ٢٠١١

الغد

إذ ظننت أن السعادة تأتى غداً، انتظرت...فإذ بى أجد أن ما الغد إلا illusion

"...و ضرب لهم مثلاً، قال: إنسان غلّت له أرضه محاصيل وافرة. ففكر فى نفسه قائلاً: ماذا أعمل و ليس عندى مكان أخزن فيه محاصيلى؟ و قال أعمل هذا: أهدم مخازنى و أعمل أعظم منها و هناك أخزن جميع غلاتى و خيراتى...و أقول لنفسى: يا نفس، عندك خيرات كثيرة مخزونة لسنين عديدة، فاستريحى و كلى و اشربى و اطربى. و لكن الله قال له: يا غبى، هذه الليلة تُطلب نفسك منك، فلمن يبقى ما أعددته؟"

السبت، ١٥ يناير ٢٠١١

إستفراغ


هما اشترونا وللا إيه ؟؟

السبت، ١ يناير ٢٠١١

We could be so hated




Do you know what still causes so much pain? It's not the people we lost, nor the land. It's to know we could be so hated. Who are these people, who could hate us so much? How can they still deny their hatred?

...And so, hate us much more...

البرادعي: سلام الله على شهداء الكنيسة

الأربعاء، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٠

أقباط ممسوخين


فى خطوة جديدة و تطور مذهل إشتعلت ثورة الغضب المقدس فى صدور الأقباط ليعلنوا عن موقفهم إزاء تعنت الدولة و إضطهادها لهم فراحوا يثورون و يملأون الدنيا ضجيجاً حتى ما تسمعهم كافة آذان السادة المسؤولين، السادة مرشحى المجلس بل و الشرق بأجمعه. جاء اليوم الذى سيعرف فيه العالم قيمة و مقام الأقلية التى لطالما استهانوا بها و سيحسبون لها ألف حساب. جاء اليوم الذى سيهتز فيه الحزب الوطنى إهتزازاً يجعله يخشى الأقباط و يخور امامهم كقطة تنونو. سيظل العالم يتذكر يوم الوقفة الباسلة لأهالى العمرانية بأحرف من نور حتى ينطبع بأذهان الجميع ما فى الأقباط من قوة و شجاعة و دفاع عن الحق و....و....و أنا و إنت.

على ما أظن، يذغرد اليوم أقباط المهجر إحتفالاً باليوم العظيم الذى انتظروه طويلا، بل و لعل الباشمهندس عدلى ابادير يرقص الآن فى تُربته لأن ثمرة جهاده قد نضجت بعد كفاح دام لسنوات. اليوم و قد انكشفت كثير من الأقنعة، عرفنا أن مفردات مثل "التدين الشكلى" و "الهوس الدينى" و "الإرهاب" لم يعودوا يختصون بالجماعة الإسلامية أو بمشايخ المتأسلمين بل اتسعت المفاهيم كى ما تضم إليها هؤلاء الأقباط (و الذين لم يظهر بعد إسماً لهم) الذين انطلقوا فى شوارع العمرانية و قطعوا الطرق ليعلنوا عن موقفهم...موقفهم الباطل.

منذ أسابيع كان بعضاً من رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يحاولون ردع الحكومة عن الإعتراف بطائفة جديدة تحت مسمى أنها طائفة غير وطنية و لا تعترف بالدولة. أنا لا أظن أن فى الكنيسة (الآن) الكثير ممن يؤمنون بالوطن، بسيادة القانون و بالسلام الإجتماعى. أنا لا أظن أيضاً أنه لا يزال بالأقباط (الغالب منهم) ما يجعلهم يختلفون كثيراً عن شركائهم فى مصر. هذا المشهد و الذى قد يتكرر كثيراً و بصور أسوأ، يعلن عن قيام تيار عدائى فى صفوف الأقباط فى مصر. لم يُعرف عن المسيحيين التظاهر للمطالبة بحقهم و لكنهم تظاهروا، داخل أسوار كنائسهم ثم انتقلوا إلى العباسية ثم شيئا فشيئاً تظاهروا فى شوارع المدينة. لم يُعرف عن الأقباط أن بدأوا بمعاداة الآخر و قد استعدوا الجميع مؤخراً، لم يُعرف عن الأقباط الدفاع عن باطل و قد دافعوا عنه، لم يُعرف عن الأقباط الموالسة للسلطة لكنهم أصبحوا موالسين و أخيراً لم يُعرف عن الأقباط التطرف المسلح و قريباً جداً ستشاهدوه!!

فى مشهد اليوم فى العمرانية، لا يصح أن تلوم هؤلاء. فما هؤلاء إلا كهؤلاء، أفعالهم لا تتسق مع معتقدهم، لا تتفق مع دينهم. إن أردنا تفسيراً، أظن أن النظام يأتى أولاً فى قائمة المتهمين لأنه دفع الجميع كى ينال حقه بدراعه، لأنه جعلنا نتخبط بدون سيادة حقيقية للقانون و للأحكام، و لأنه لم ينصف الكثيرين و حين يحكمك نظام غير عادل فأنت فى كل الأحوال مظلوم. ثانياً، يأتى فى قائمة المتهمين، القائمين على تعليم هذه الجموع...ففى ظل غياب الدولة و غياب دورها التعليمى و التثقيفى صارت الكنيسة هى ملجأنا الأول، نستوعب فيه كل مفاهيمنا. فى الواقع لم تفكر الكنيسة يوماً و هى تطعم أبناءها أن توعيهم على مفاهيم إحترام الدولة، إحترام الآخر و مشاركته، و إن كانت أحياناً تنقل لهم قيم الكنيسة الأصيلة، لم تستطع أن تترجم لهم هذه المفاهيم فى صورة أفعال حقيقية و ممارسات تتفق مع المجتمع المعاصر.

أخيراً، يأتى فى آخر المتهمين، كل من أحاط بالمسيحيين حتى انتزع منهم روحهم و دفعهم حتى آمنوا بعدم منطقية وصايا السيد، كحب الآخر و مصادقة الأعداء و تحمل الألم.

أعتقد أنه أحياناً علينا أن نُخطّئ أولى الأمر منا، حتى نفعل ما تمليه علينا ضمائرنا. لأنه حتى و لو فسد العالم و ما فيه، لن تفسد تلك الروح الطاهرة التى جعلها الله بداخلنا حتى ما تسوقنا إلى ما فيه إرضاء الله و إظهار صورته، و مشهد اليوم ليس فيه شيئاً...من المسيحية.

الخميس، ١٨ نوفمبر ٢٠١٠

Gregor Samsa

One morning, as Gregor Samsa was waking up from anxious dreams, he discovered that in bed he had been changed into a monstrous verminous bug.

السبت، ٦ نوفمبر ٢٠١٠

Just a speech

Once upon a time, there was a president, a fighter. By all means no one, even me, thought of him as a role model. When thinking about this man, the observation comes to be that he is not a perfect icon...he's just a normal "sinner".

This is a part of R.Nixon's farewell speech:

"...We think sometimes when things happen that don't go the right way; we think that when you don't pass the bar exam the first time -- I happened to, but I was just lucky; I mean my writing was so poor that bar examiner said, "We have just got to let the guy through." We think that when someone dear to us dies, we think that when we lose an election, we think that when we suffer defeat, that all is ended. We think, as T.R. said, that the light had left his life forever.

Not true. It is only a beginning always. The young must know it; the old must know it. It must always sustain us because the greatness comes not when things go always good for you, but the greatness comes when you are really tested, when you take some knocks, some disappointments, when sadness comes, because only if you have been in the deepest valley can you ever know how magnificent it is to be at the highest mountain..."

Have a good day :)

الخميس، ١٤ أكتوبر ٢٠١٠

الاثنين، ١١ أكتوبر ٢٠١٠

Pledge



I pledge

As a graduate of the German University in Cairo, wherever my life may take me, I will use my knowledge, experience and skills to the best of my ability for the well-being of my communities and the advancement of learning and the public good.

I will conduct myself with honesty and integrity taking responsibility for my actions, respecting the rights, opinions and dignity of all people.

I will be loyal ambassador for the university and will seek to protect its legacy to have open doors to the world, men and women, poor and rich, to individuals of talent from all social circumstances to join the GUC community in the free and open pursuit of knowledge.

I will always appreciate the difference GUC has made in my life and I commit myself to be the bearer of its torch, centre of its influence and promoter of its spirit.

I recognize that within the parameters of challenge and competition with my GUC peers and others, transparency and fairness are paramount.

In all my dealings, I will endeavor to be known as a person of honour and repute ever seeking to earn the peace of good and conscience.

GUC, First in our heart and mind,
First in Egypt and the Region !


الاثنين، ٢٦ يوليو ٢٠١٠

أصحاب المعالى


هل تساءلت يوماً مغزى أن يعلق صاحب محل فراشة أو صاحب معرض سيارات لقماشة تحمل تأييد لمرشح مجلس الشعب. أو هل دار بذهنك سر أن ينشر أحد التجار تهنئة بعيد ميلاد الرئيس أو تحية حارة لأحد الوزراء الذين زاروا بلدة التاجر المذكور. لا أعلم إن كان السيد العضو أو معالى الوزير أو الريس يتابعون جيداً ما يُنشر، لأن المسؤولين ليسوا مسؤولين عن متابعة كل الصحف و الجرائد. و أظن أنه لا تصل كل هذه التهنئات إلى أصحاب المعالى حتى و إن كان هناك موظفاً مختصاً بجمعها فى كشوف حتى يتطلع عليها حضرة المسؤول. و لكن الأكيد أن نشر إعلان كبير الحجم و التكلفة، ليس هو الحل الوحيد كى تصل التهنئة أو التأييد من شخص و إلى شخص آخر. فإن تجمعت لدينا بعض هذه الحقائق، يأتى السؤال عما هو إذاً الدافع الحقيقى وراء أن يتكلف شخص ملايين أو آلاف أو حتى مئات الجنيهات حتى يبعث برسالة تأييد أو تهنئة أو شكر أو عزاء إلى شخص آخر، و هو يعلم أنه قد لا تصل رسالته؟؟؟

كلما زادت قوة الشخص، كلما استطاع الإستقلال عن الجماعة. هذه حقيقة تتجلى لنا على أى مستوى من المستويات، فالإبن يستقل بحياته عن أبيه إذا كبر و أصبح قادراً على مواجهة الظروف، و الموظف يستقل بعمله إذا كانت لديه قدرة مالية على تأسيس عمل خاص به، و كذلك أى متطرف أو زعيم سياسى بستقل بحكم البلد إذا كانت لديه القوة و النفوذ القادران على ذلك. فيصبح معيار قوة الشخص بمدى إستطاعته الخروج عن جلباب الأكبر منه. أما الطفل فهو فقط من يلزم بجوار أمه حتى إذا اقترب إليه شخص آخر، علا صراخه حتى تدفع عنه الأم الأذى.

فقط عليك أن تنزل إلى الشارع كى ترى الأطفال فى كل مكان؛ طفل يستنجد باللواء (فلان) بعد أن أقفته اللجنة فى الشارع و هو يريد الإفلات من الغرامة، أو طفل يتحدث إلى سيادة العقيد (فلان) كى يأتى إليه و قد اصطدمت سيارته بأخرى و هو عايز حقه، أو طفل يدخل مختلساً إلى مصلحة أو بنك يحمل كارت من السيد (فلان الفلانى) الذى يرعب بكارته الموظفين...(to finish his papers...fast). أطفال فى كل مكان، أطفال يريدون الإفلات من العقاب، و أطفال يريدون الإفلات من التجنيد، و أطفال يريدون دخول الأماكن المحظورة عليهم، و أطفال يريدون التعيين، و أطفال يريدون الترقيات. فقط عليه أن يظهر أن له (ضهر) حتى تدرك أن هذا كالآخرين...طفل آخر.

هنا بدأت مشكلتنا مع السلطة، فاستبداد السلطة لم يبدأ أبداً برئيس يستبد بالآخرين، لكن الحقيقة أن استبداد السلطة بدأ من أسفل، حين كبّر و عظّم العامة من سلطان الرئيس و توددوا إليه و حاولوا استرضاؤه حتى يكونوا هم الأقرب إليه و يعيشوا فى ظله و تحت رعايته...هكذا شعر الرئيس (أى رئيس) بمدى نفوذه و أخذ يمارس سلطاته على الآخرين و لم يعارضه أحد، لأنهم فقط يريدون رضاه و مساعدته. فالواقع و التاريخ يقولان أن الشعب هو من صنع استبداد السلطان أولاَ و ليس السلطان هو من استبد بالشعب أولاً.

لهذا يمكننا القول بأن العامة من الناس إذا كانت لم تنضج بعد، فهى جماعة أطفال تستمتع بأن تعيش فى حماية شخص آخر يُمثل الحماية أو مجرد أن يكون مسؤولاً عن هذه الجماعة فتستنجد به إذا جاءها أذى، و تمشى فى خطاه و مهما قال يُنفذ، و مهما تذمرت هذه الجماعة أو ثارت فهى لا تخرج عن طوع السلطان، فقط لأنها جماعة غير ناضجة. و قد صدق كمال الفولى (خالد صالح) حين قال: الشعب ماسك فى ديل الحكومة كأنها أمه اللى خلفته، حتى لو الحكومة دى ماشية على حل شعرها.

و لقد رأيت بنفسى مثالين لشخصين، واحد جلست أستمع إليه فى أحد المرات و كان يسب و يلعن أحد القيادات الدينية، ثم مرت أيام حتى وجدت لافته تحمل صورته من ناحية و صورة رجل الدين الذى سبه من ناحية و كانت لافتة تأييد أو تهنئة من صاحبنا لرجل الدين. و مثال آخر كان لأحد أقاربى الذين داوموا فى أى جلسة كالآخرين على ذكر رئيس الجمهورية بالأوصاف الحقيرة، حتى أتته فرصة لقاء إذاعى (يا ريت تلفزيونى) و بدون أن يُسأل أصلاً و بدون أن يأتى رئيس الجمهورية فى الحوار وجدته يبجل الرئيس و يذكره بأنه صاحب الفضل فى السلام الاجتماعى فى مصر. لا أظنهم يخافون، أبداً، و لا أظن حتى أن رجل الدين أو رئيس الجمهورية سيمارسوا عليهم أى اضطهاد إذا لم يبجلوهم...هم فقط مثال على الرعية التى تحب البقاء فى ظِل من هو أكبر منها.

و إن تأملت جيداً حال المصريين، وجدتهم يتأخرون فى عقليتهم، حالهم كحال شعوب أخرى، تخلصوا من سطوة الحكام الطغاة و الملوك كى يصنعوا هم ملوكهم بأيديهم. و أصبح المصرى ليس فقط يستنجد بـ"الكبير" وقت الزنقة بل أصبح يعمل حساب الغد و يكتب قصائد زجل فى صاحب السلطة مقدماً. و أصبح كل (طفل) من هؤلاء يتفاخر بأنه طفل و أنه على استعداد لتقديم كل الولاء لـ"الكبير"، فأخذوا ينشرون التهانى و التحيات كى يراها و يسمعها كل كبير و صغير...أنا طفل و هذه بصمتى و أنا أستطيع أن أدفع الأموال لقاء أن يعرف الآخرين أننى أحب أن يتسلط على آخر و أستمتع بسلطة هذا الآخر.

ولا يخرج الشعب غير الناضج عن طوع صاحب المعالى إلا إذا ذاع فساد صاحب المعالى جداً، أو إذا زاد استبداده عن المستوى الذى سمحت به الرعية. أما إذا ظل يرتع فى الحدود المسموح بها من الفساد و الاستبداد فالشعب يرحب به جداً و يقول له...كماااان.

اللهم هبنا النضج إنك بحالنا أعلم العالمين