الثلاثاء، ٥ أبريل ٢٠١١
Galal Amin
السبت، ٢ أبريل ٢٠١١
The Kite Runner
الخميس، ١٧ مارس ٢٠١١
متى تربح مصر؟
- إذا أتت نتيجة الاستفتاء (نعم للتعديلات) و قبل بها كل من عارضها و اتجهوا إلى صناديق إنتخابات مجلس الشعب فيما بعد مبتسمين.
- إذا أتت نتيجة الاستفتاء (لا للتعديلات) فأقر بها كل من ساندها و لم يقلب الترابيزة أو يتجه للتحرير أو يشعل الفئويات.
- إذا توقفنا عن تخوين الإخوان و السلفيين و الجماعات الإسلامية و أقباط المهجر، و اعتبرناهم مصريين كاملين لهم الحق فى إبداء الرأى و الانتخاب و الترشح.
- إذا انتهى عهد تشريع ولاية القبطى و المرأة، و إذا نظر الجميع إلى الجميع بإحترام و مواطنة كاملة.
- إذا سقطت كل منابر النصح، و اعترفنا باكتمال بلوغ المواطن المصرى و عبرنا عن رأينا دون فرض أو إلحاح أو نصيحة.
- إذا صمتنا عن التكهن بالمستقبل و ما يخفيه و ما تكمن المصلحة فيه.
- إذا قبل البابا شنودة أن يتولى سعد الكتاتنى رئاسة مصر، و إذا تشكلت حكومة إئتلافيه (إخوان-تجمع) و إذا كتب أسامة سرايا فى المصرى اليوم.
الخميس، ١٠ فبراير ٢٠١١
Day & Night :)
Day & Night by Pixar 2010 from Tapua on Vimeo.
السبت، ٥ فبراير ٢٠١١
لماذا يرحل الآن ؟**
كنت قد سلمت النية بأن أجلس فى البيت شأنى شأن كل من أعرفهم تقريباً، مشاهداً ما يحدث، منتظراً ما قد تُسفر عنه الأحداث و ردود الأفعال بين متظاهرين باءوا أن يرحلوا قبل رحيل الرئيس، و رئيس رفض إلا أن يصمد صامتاً بعد أن اتخذ قراره بالرحيل فى موعد حدده هو، ثم دخل إلى مكتبه و لم نراه. تباينت ردود أفعال المصريين، من بينهم فئة (و هى غالبية المتعلمين) رأت أن الحكمة تقتضى أن يتريث المتظاهرون و يرحلوا عن الميدان كيما تعود الحياة إلى سابق عهدها، ثم نبدأ حواراً بين المعارضة (ليكونوا الحكماء أو الأحزاب...إلخ) من جهة و السلطة مُمثلة فى نائب الرئيس من جهة لتعديل الدستور و تفنيد الإنتخابات المزورة. الآن و على ما يبدو أن الأمور قد أوشكت على الرجوع إلى سابق عهدها، أظن أن الأمر (بالنسبة لى على الأقل) يفوق ما يظهر لنا من مكاسب أو هزائم.
أولاً، من غير المنصف تماماً أن نرضى بأن يكمل الرئيس مبارك فترته الحالية من أجل ما أظهره من رجولة و صمود فى خطابه الأخير، و أنه على استعداد للبقاء فى خدمة الوطن حتى تستقر الأوضاع لتنتقل السلطة سلمياً لآخر، من غير المنصف أن ينحنى الشعب أمام حسنى مبارك إحتراماً له على خدمة الوطن لـ30 سنة مضت، فها شباب كانوا على استعداد لقيادة الوطن لـ50 سنة أخرى قد ماتوا برصاص الداخلية فى الميدان. من غير المنصف أيضاً أن نُخون كل الموجودين على أرض مصر، فلا نطمئن لنية أى شخص مهما كان، داخل النظام أو خارجه أو ضد النظام...فعلى ما يبدو أن الشعور بالفساد المحيط بنا قد أعمانا عن رؤية الشريف من المتآمر.
الحق يقتضى بأن يُقال، أن وجود الرئيس مبارك فى السلطة خلال الأشهر المقبلة هو فى الغالب فعل نبيل، حتى و إن لم يكن فهو فى مصلحة الوطن حتى لا نخسر ما تبقى من ثقة المستثمرين فى مصر، و نضمن عدم عبث الفاسدين من رجال الحزب الوطنى بمصر، حتى نضمن أفضل تسليم متاح للسلطة. لكن، و رغم هذه الأفكار و ما يزيد معها مما لا نعلمه قطعاً من شئون السياسة التى لا يدرك كيفية إدارتها إلا الموجودين فى السلطة الآن، و هو ما يتحكم بقوة فى اقتصاد و استقرار مصر...رغم كل ذلك، أرى أنه من الضرورى جداً أن يرحل الرئيس مبارك الآن من السلطة، و ألا يكون هذا الرحيل هو رحيل زعيم ضحى، بل رحيل موظف أدى مهمةٍ ما و هو مطروح لمحاسبة الجهة الشريفة المتبقية، القضاء، كيما يحدد القضاء فقط تبرئة أو إدانة هذا الموظف...حينها نقرر أو يقرر التاريخ ما يجب من الفعل تجاهه.
لماذا يرحل، و لماذا الآن؟ يرحل، لأنه و فيما نحن نقوم بثورتنا، اكتشفنا خلال أيام (و كنا عالمين) أن الفساد فى وطننا ليس رأساً تُقتطف فيُمحى الفساد. ما اكتشفناه هو أن هذا الفساد الذى استمر فى الانتشار لسنوات قد تغلغل طوال تلك الفترة الطويلة حتى صار، ليس فقط فى فئة من رموز السلطة، ليس فقط فى فئة من موظفى الدولة و رجال الأعمال، ليس فقط فى الآخر!! لقد اكتشفنا و نحن نحارب الفساد أن الفساد قد أكلناه فى وسط أطعمتنا و تنفسناه دون قصد منا، و اكتشفنا فى ثورتنا هذه أن الفساد فينا!
الجمعة، ٤ فبراير ٢٠١١
رسالة
الخميس، ٢٠ يناير ٢٠١١
الغد
السبت، ١٥ يناير ٢٠١١
السبت، ١ يناير ٢٠١١
We could be so hated
الأربعاء، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٠
أقباط ممسوخين
فى خطوة جديدة و تطور مذهل إشتعلت ثورة الغضب المقدس فى صدور الأقباط ليعلنوا عن موقفهم إزاء تعنت الدولة و إضطهادها لهم فراحوا يثورون و يملأون الدنيا ضجيجاً حتى ما تسمعهم كافة آذان السادة المسؤولين، السادة مرشحى المجلس بل و الشرق بأجمعه. جاء اليوم الذى سيعرف فيه العالم قيمة و مقام الأقلية التى لطالما استهانوا بها و سيحسبون لها ألف حساب. جاء اليوم الذى سيهتز فيه الحزب الوطنى إهتزازاً يجعله يخشى الأقباط و يخور امامهم كقطة تنونو. سيظل العالم يتذكر يوم الوقفة الباسلة لأهالى العمرانية بأحرف من نور حتى ينطبع بأذهان الجميع ما فى الأقباط من قوة و شجاعة و دفاع عن الحق و....و....و أنا و إنت.
على ما أظن، يذغرد اليوم أقباط المهجر إحتفالاً باليوم العظيم الذى انتظروه طويلا، بل و لعل الباشمهندس عدلى ابادير يرقص الآن فى تُربته لأن ثمرة جهاده قد نضجت بعد كفاح دام لسنوات. اليوم و قد انكشفت كثير من الأقنعة، عرفنا أن مفردات مثل "التدين الشكلى" و "الهوس الدينى" و "الإرهاب" لم يعودوا يختصون بالجماعة الإسلامية أو بمشايخ المتأسلمين بل اتسعت المفاهيم كى ما تضم إليها هؤلاء الأقباط (و الذين لم يظهر بعد إسماً لهم) الذين انطلقوا فى شوارع العمرانية و قطعوا الطرق ليعلنوا عن موقفهم...موقفهم الباطل.
منذ أسابيع كان بعضاً من رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يحاولون ردع الحكومة عن الإعتراف بطائفة جديدة تحت مسمى أنها طائفة غير وطنية و لا تعترف بالدولة. أنا لا أظن أن فى الكنيسة (الآن) الكثير ممن يؤمنون بالوطن، بسيادة القانون و بالسلام الإجتماعى. أنا لا أظن أيضاً أنه لا يزال بالأقباط (الغالب منهم) ما يجعلهم يختلفون كثيراً عن شركائهم فى مصر. هذا المشهد و الذى قد يتكرر كثيراً و بصور أسوأ، يعلن عن قيام تيار عدائى فى صفوف الأقباط فى مصر. لم يُعرف عن المسيحيين التظاهر للمطالبة بحقهم و لكنهم تظاهروا، داخل أسوار كنائسهم ثم انتقلوا إلى العباسية ثم شيئا فشيئاً تظاهروا فى شوارع المدينة. لم يُعرف عن الأقباط أن بدأوا بمعاداة الآخر و قد استعدوا الجميع مؤخراً، لم يُعرف عن الأقباط الدفاع عن باطل و قد دافعوا عنه، لم يُعرف عن الأقباط الموالسة للسلطة لكنهم أصبحوا موالسين و أخيراً لم يُعرف عن الأقباط التطرف المسلح و قريباً جداً ستشاهدوه!!
فى مشهد اليوم فى العمرانية، لا يصح أن تلوم هؤلاء. فما هؤلاء إلا كهؤلاء، أفعالهم لا تتسق مع معتقدهم، لا تتفق مع دينهم. إن أردنا تفسيراً، أظن أن النظام يأتى أولاً فى قائمة المتهمين لأنه دفع الجميع كى ينال حقه بدراعه، لأنه جعلنا نتخبط بدون سيادة حقيقية للقانون و للأحكام، و لأنه لم ينصف الكثيرين و حين يحكمك نظام غير عادل فأنت فى كل الأحوال مظلوم. ثانياً، يأتى فى قائمة المتهمين، القائمين على تعليم هذه الجموع...ففى ظل غياب الدولة و غياب دورها التعليمى و التثقيفى صارت الكنيسة هى ملجأنا الأول، نستوعب فيه كل مفاهيمنا. فى الواقع لم تفكر الكنيسة يوماً و هى تطعم أبناءها أن توعيهم على مفاهيم إحترام الدولة، إحترام الآخر و مشاركته، و إن كانت أحياناً تنقل لهم قيم الكنيسة الأصيلة، لم تستطع أن تترجم لهم هذه المفاهيم فى صورة أفعال حقيقية و ممارسات تتفق مع المجتمع المعاصر.
أخيراً، يأتى فى آخر المتهمين، كل من أحاط بالمسيحيين حتى انتزع منهم روحهم و دفعهم حتى آمنوا بعدم منطقية وصايا السيد، كحب الآخر و مصادقة الأعداء و تحمل الألم.
أعتقد أنه أحياناً علينا أن نُخطّئ أولى الأمر منا، حتى نفعل ما تمليه علينا ضمائرنا. لأنه حتى و لو فسد العالم و ما فيه، لن تفسد تلك الروح الطاهرة التى جعلها الله بداخلنا حتى ما تسوقنا إلى ما فيه إرضاء الله و إظهار صورته، و مشهد اليوم ليس فيه شيئاً...من المسيحية.
الخميس، ١٨ نوفمبر ٢٠١٠
Gregor Samsa
السبت، ٦ نوفمبر ٢٠١٠
Just a speech
Once upon a time, there was a president, a fighter. By all means no one, even me, thought of him as a role model. When thinking about this man, the observation comes to be that he is not a perfect icon...he's just a normal "sinner".
This is a part of R.Nixon's farewell speech:
"...We think sometimes when things happen that don't go the right way; we think that when you don't pass the bar exam the first time -- I happened to, but I was just lucky; I mean my writing was so poor that bar examiner said, "We have just got to let the guy through." We think that when someone dear to us dies, we think that when we lose an election, we think that when we suffer defeat, that all is ended. We think, as T.R. said, that the light had left his life forever.
Not true. It is only a beginning always. The young must know it; the old must know it. It must always sustain us because the greatness comes not when things go always good for you, but the greatness comes when you are really tested, when you take some knocks, some disappointments, when sadness comes, because only if you have been in the deepest valley can you ever know how magnificent it is to be at the highest mountain..."
Have a good day :)