ربما تكون المرة الأولى منذ زمن ليس بقليل، حيث أشعر بالنهاية. فالأمر أصبح غاية فى التعقيد حيث مؤشرات الفشل هذا العام أصبحت تلوح فى الأفق. بعيداً عن الحلم الذى أهدف له أو عن مؤشرات ابتعادى عن تحقيق هذا الحلم فقد أصبح كل شئ مشوش، لا أعلم كم تبقى لى من نسبة إمكانية نجاحى و كم تبقى للنسبة الأخرى كى تهزم شخصى المشوش.
وسط كل هذه الأفكار و الهواجس لم أرى بداً من أن أمارس حياتى بكل ثقة أمام الناس كى لا أظهر ضعيفاً، أو على الأقل كى لا تكون مرثياتهم لى بمثابة الثقل الذى (و إن لم يكن فشلى أكيداً) سيجعله هو أمراً محتوماً.
و لأن القرار كان أبعد ما يكون عن مساعدة الناس أو طلب مشورتهم، وجدت التشويش قد زال و إمكانية نجاحى قد أصبحت تغلب - رغم أن المؤشرات كما هى و عناصر الفشل تكشر عن أنيابها كما إعتادت.
الحل فى أن تنظر إلى أعلى...هكذا قرأت و أنا أبحث عن حل لمشكلتى، النظرة التى تأتى بكل حلول. و من يمكنه أن تتحكم فيه الأمواج و لديه قوة تأتيه من أعلى السموات تنقذ روحه، تطمئن قلبه و تبشره بالنور الآتى. أنا مواطن سماوى إذن فمن يمكنه أن يعين ضعفى سوى إله سماوى كالذى لى ؟؟
ترى...لماذا لا تتجه عيونى إلى السماء إلا عند هبوب العواصف ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق