التطور حاجة إنسانية، مثل باقى حاجاته...تتكاثر و تتوالد. و تطور الإنسان قد تظهر أعراضه فى أفكاره، فى كلماته، فى نظرته للحياة و الناس و المستقبل. فوجب على النسان المستنير أن يراقب تطوره من حين لآخر حتى إذا وجد نفسه ثابتاً مكانه مع تقدم الزمن و العمر، أدرك أنه قد تأخر عما تؤهله إليه نفسه.
المهم، مع آخر صيحة تطور إكتشفت أن الشخص لا ينمو أو يتطور فى شخصيته، إن لم يكشف أفكاره لغيره، أو يشرك غيره فى أعماقه، فيعرف الناس من هو و فيمَ يفكر و بماذا يشعر. ذلك لأن كشفه عن ذاته و أفكاره تجعل من الآخرين رقيباً عليه، ينقدون ما يقول و ينقدون أفكاره فيصلحها...و من ثم، ينمو.
و الناس فى كثير من الأحيان ترفض الإفصاح عن داخلها لئلا تقابل بالرفض، فيخسرون أغلى ما لديهم ألا و هو "ذاتهم"، ذلك لأن رأى الناس فى شخص ما هو أغلى ما يملكه ذلك الشخص (و لكل قاعدة شواذ). لكن فى الغالب فأنا أرفض أن أفصح عن داخلى لأنى أخشى أن يكتشف الناس ضعف فى نفسى، أو خطأ ما فى تركيبتى فأخسرهم و أخسر نفسى.
الحل لذلك هو أن تحول الناس بطريقة أو بأخرى إلى وسائل مساعدة على نمو شخصيتك كى ما تصل فى النهاية إلى إسعاد هؤلاء الناس بتلك الشخصية التى ساهموا فى تطويرها.
المهم، هذا الـ"بلوج" هو مكان جديد بقى له وقت أكتب فيه لنفسى إلى أن تأتى فرصة ما لأشرك فيه غيرى...و مع آخر تطور قررت أن يكون هناك قراء...
المهم، مع آخر صيحة تطور إكتشفت أن الشخص لا ينمو أو يتطور فى شخصيته، إن لم يكشف أفكاره لغيره، أو يشرك غيره فى أعماقه، فيعرف الناس من هو و فيمَ يفكر و بماذا يشعر. ذلك لأن كشفه عن ذاته و أفكاره تجعل من الآخرين رقيباً عليه، ينقدون ما يقول و ينقدون أفكاره فيصلحها...و من ثم، ينمو.
و الناس فى كثير من الأحيان ترفض الإفصاح عن داخلها لئلا تقابل بالرفض، فيخسرون أغلى ما لديهم ألا و هو "ذاتهم"، ذلك لأن رأى الناس فى شخص ما هو أغلى ما يملكه ذلك الشخص (و لكل قاعدة شواذ). لكن فى الغالب فأنا أرفض أن أفصح عن داخلى لأنى أخشى أن يكتشف الناس ضعف فى نفسى، أو خطأ ما فى تركيبتى فأخسرهم و أخسر نفسى.
الحل لذلك هو أن تحول الناس بطريقة أو بأخرى إلى وسائل مساعدة على نمو شخصيتك كى ما تصل فى النهاية إلى إسعاد هؤلاء الناس بتلك الشخصية التى ساهموا فى تطويرها.
المهم، هذا الـ"بلوج" هو مكان جديد بقى له وقت أكتب فيه لنفسى إلى أن تأتى فرصة ما لأشرك فيه غيرى...و مع آخر تطور قررت أن يكون هناك قراء...
و أشكر صاحب الفضل فى ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق