السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٠٨

حُب الله

رائد الصوفية "جلال الدين الرومى"

زى ماهو لازم تكون صادق فى كل تصرف بيصدر منك تجاه الناس بدون أى "over-reaction" أو إدعاء كاذب بالكره أو الحب، كذلك يجب إنك تكون صادق فى علاقتك بالله...لو واظبت على الصلاة مثلاً دون أى حب للحديث مع الله، يبقى بتفرض على نفسك علاقة غير مرغوب فيها...يبقى بتظلم نفسك لأنك من الوارد تقتنع إنك إنسان روحانى أو بداخلك مشاعر حب للخالق فى الوقت اللى ممكن تكون فيه مشاعر خوف* أو طمع*. (يجب عليك ألا تسلب نفسك إختياراً قد سبق و أعطاه الله لك)



***


بعد ما قريت الشعر ده، أعتقد إنه من السذاجة يكون حبى لله هو مجرد رد لحب الفداء...واضح إن آخرين قد توصلوا لبعض العمق فقط لحبهم للخالق...أبيات من الشعر الصوفى (رابعة العدوية)...


راحتي يا أخوتي في خلوتي

وحبيبي دائماً في حضرتي

لم أجد لي عن هواه عوضاً

وهواه في البرايا محنتي

حيثما كنت أشاهد حسنه

فهو محرابي إليه قبلتي

إن أمت وجداً وماثم رضا

واعناني في الورى وشقوتي

يا طبيب القلب يا كل المنى

جد بوصل منك يشفي مهجتي

يا سروري وحياتي دائماً

نشأتي منك وأيضاً نشوتي

قد هجرت الخلق جميعاً ارتجي

منك وصلاً فهل أقضي أمنيتي


***


أحبك حبين حب الهوي * وحباً لأنك أهل لذاك

فأما الذي هو حب الهوي * فشغلي بذكرك عمن سواك

أما الذي أنت أهل له * فكشفك لي الحجب حتي أراك

فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي * ولكن لك الحمد في ذا وذاك


***


فإذا نظرت فلا أرى إلى له...و إذا أحضرت فلا أرى إلا معه

ليست هناك تعليقات: