الثلاثاء، ٢٤ يناير ٢٠١٢

مكسبك..

الجدير بالذكر أنه لا مكسب فى هذه الحياة، لا مكسب يمكنه (نسبياً أو فى المطلق) أن يفرض نفسه و يُحتسب إضافة للشخص أو لمن حوله، لا مكسب سوى أن تربح ذاتك. تربحها من سادة هذه الحياة. كأنك تسير فى طريق مبتسماً لا يعكر صفوك الحروب و لا تسيطر عليك مغريات الأرصفة...تسير فى الطريق عارفاً إلى أين مآلك و لا تبصر غيره. و كلما سرت خطوات على طريقك الصحيح، ظهر قرص الشمس أبهى من بعيد. أنت يزداد نفوذك على ذاتك و لا تنحنى، أنت يزداد نفوذك على ذاتك و لا تنحرف يميناً أو يساراً. تمضى و لا تزعجك مغريات الأرصفة و الباعة الجائلين، تمضى قدماً لا تنوى اكتشاف المزيد فى المدن التى ترامت على يمينك و يسارك. لقد أدركت بخبرتك – التى ترتسم على وجهك من كثرة الضربات – أن الطريق إلى النور مستقيماً، و لا مكاسب أخرى قد تفيدك. كلما علا الطريق..كلما ظهر قرص الشمس أكثر وضوحاً و بياناً..ينطبع على وجهك المشوه..ينعكس على آخرين. حتى هذا لا تآبه به...فأنت لن تلتفت عن قرص الشمس يميناً أو يساراً. كلما زادت همهمات المارة أو علا صوت البيوت، كلما فكرت فى اكتشاف الشوارع الجانبية...تحسس وجهك، ربما تذكرت ما مر بك هناك J

هناك تعليق واحد:

Markos يقول...

كلما سرت خطوات على طريقك الصحيح، ظهر قرص الشمس أبهى من بعيد. أنت يزداد نفوذك على ذاتك و لا تنحنى، أنت يزداد نفوذك على ذاتك و لا تنحرف يميناً أو يساراً
chapeaux :D