يا رب...أشكرك.
ألا ينبغى أن نشكرك حينما نريد أن نشكر؟
أنت تعلم ذلك الضعف..الضعف. قد لا يرونه هم (الآخرين)، أو يرونه و تستر أنت عنى العيون حتى لا أهلك من فرط هشاشة تكوينى. يا رب، أنت تعلم عجزى...تُرى كم مرة افتخرت بعجزى؟ يااا رب، إنى أشكرك، فأنا عاجز. يا رب، أنا عاجز عن الابتسام إلا بفضل نعمتك. عاجز عن الكلام إلا بدفعة، لا زلت تدفعنى بها كمحرك مُستهلك يخبطونه كل يوم حتى يدور...لا تهون عليهم العشرة، أو من باب الاستخسار.
أحمدك، أنى عاجز. أشعر أنه يوم أموت، سيكون يوم تدرك أنت أنك تبذل جهداً يضاعف ما تجنيه.
أنت تعلم ذلك الضعف..الضعف. قد لا يرونه هم (الآخرين)، أو يرونه و تستر أنت عنى العيون حتى لا أهلك من فرط هشاشة تكوينى. يا رب، أنت تعلم عجزى...تُرى كم مرة افتخرت بعجزى؟ يااا رب، إنى أشكرك، فأنا عاجز. يا رب، أنا عاجز عن الابتسام إلا بفضل نعمتك. عاجز عن الكلام إلا بدفعة، لا زلت تدفعنى بها كمحرك مُستهلك يخبطونه كل يوم حتى يدور...لا تهون عليهم العشرة، أو من باب الاستخسار.
أحمدك، أنى عاجز. أشعر أنه يوم أموت، سيكون يوم تدرك أنت أنك تبذل جهداً يضاعف ما تجنيه.
أشكرك، لأنك تنعم علىّ بأن أشعر بالامتنان...من حين لآخر...
أما كان هناك بديلاً عن الملل؟ أما كان ممكناً أن أراك كل يوم؟ أما كان ممكناً ألا أموت أياماً، كى أحيا لدقائق؟
أنت تذكر تلك الأيام. تذكر حينما كنت أخاف ألا أنام. حين كان يأتينى الأرق، كنت أخاف ألا أنام كسائر البشر بالمساء.
يا رب، إنى أخاف الآن النوم.
يا رب، أطلب إليك، لا تتركنى أنساك.
أتخلى عن تلك الإرادة، لك هى. اجعلنى لا أنساك.
أنت تذكر تلك الأيام. تذكر حينما كنت أخاف ألا أنام. حين كان يأتينى الأرق، كنت أخاف ألا أنام كسائر البشر بالمساء.
يا رب، إنى أخاف الآن النوم.
يا رب، أطلب إليك، لا تتركنى أنساك.
أتخلى عن تلك الإرادة، لك هى. اجعلنى لا أنساك.
ما حيلتى و العجز غاية قوتى، و أمرى جميعاً تحت حكم المشيئةِ.
فخلصنى من أسر الطبيعة و اهدنى بنورك يا الله و اوصل قطيعتى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق